presents his lockdown fruits …
البيت الامن
غادرت فرنسا في اليوم الأخير قبل الإغلاق الكامل لأعود إلى فلسطين الوطن والمكان الآمن، وذلك عبر الأردن، حيث كان ذلك اليوم اليوم الأخير قبل الإغلاق. كانت حالة من الهروب للعودة للمكان الآمن.
شيء اعتدنا عليه بفلسطين بالسابق أثناء الإغلاقات ومنع التجول وبحثنا عن المكان الآمن. الوطن هو المكان الآمن كما البيت داخل الوطن. هذا الهروب كان مرافقا للكثير من الأسئلة حول العالم والدول والحدود والوطن….الخ
عادة كل عام أختار مدينة للذهاب إليها وعمل يومياتي البصرية تحت عنوان « الطريق تأخذني وأنا أريد… ». هذا المشروع ابتدأته عام ٢٠١٢ في مدن مثل لندن، نيويورك، شنجن – الصين، وبيرغن – النرويج وتونس ….الخ لم أفكر برام الله قبل ذلك كمدينة لعمل يومياتي البصرية فيها. كانت العزلة أو ما يسمى الحجر فرصة لأن افكر برام الله لتكون هذا العام مدينتي لعمل يومياتي خصوصا أن المخطط لهذا العام كان الذهاب إلى كازابلانكا لعمل يومياتي ولكن تأجل للعام القادم نتيجة الوضع العالمي.
علاقتي مع مرسمى وطريقة إنتاجي ومواضيعي لم تتأثر بشكل مباشر بما يحدث فأنا أعمل على مشاريعي بعيدا عن هذا السياق. ومن فضائل الحجر أنه منحني وقتا أكثر للبحث والعمل والتأمل بالذات والآخر بشكل أكثر عمقا.